تحميل الالعاب

خاص ـ مكر وانعدام قدرة المواجهة… خلفيات اتهام المسيحيين بتعطيل انتخاب رئيس (فريق موقع القوات اللبنانية)

تدور في أفق البلد المقفل تماماً على أي حلول جذرية تنقذ اللبنانيين، وأولها يكمن بانتخاب رئيس للجمهورية، أجواء ترمي بكرة تعطيل الاستحقاق الرئاسي في ملعب المسيحيين في محاولة لغض النظر عن المعطّل الأساسي والذي يمعن بضرب المؤسسات وتدمير ما تبقى من هيبة الدولة اللبنانية، ويلعب لعبة “الماكر” بأبهى حللها.

مصادر سياسية ترفض هذا الكلام وتعتبره محاولة تهرب واضحة عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، وتقول، “أكثر ما يخشاه فريق الممانعة هو الناس والشعب وقد رأينا ذلك في انتفاضة 17 تشرين، إذ من السهل على هذا الفريق مواجهة قوى سياسية كلاسيكية بتخوينها وشيطنتها ولكنه لا يستطيع أن يواجه الناس الغاضبة في شوارعه وبلداته من الفقر والمأساة والتي تحمله ما أصابها والحالة التي وصلت إليها البلاد”.

وترى المصادر، أنه “تلافياً لغضب الناس المتصاعد يريد هذا الفريق حرف الأنظار عن مسؤوليته في استمرار الشغور الرئاسي الذي بارتداداته يُبقي لبنان في أزمة متفاقمة”. وتضيف، “كل أداء فريق الممانعة يأتي تهرباً من المسؤولية، ولإبقاء موقع الرئاسة في يده يحاول تحميل المسيحيين مسؤولية التعطيل حيناً، وأحياناً يتهرب بالكلام المستمر عن طاولة حوار وطنية”.

وتفند المصادر تذرع الممانعة بتعطيل المسيحيين انتخاب رئيس، قائلة، “كيف يتهم هذا الفريق المسيحيين بتعطيل الرئاسة وهو لم يأخذ برأيي شريكه المسيحي الذي ردد منذ 6 شباط 2006 أن شريكه المسلم أعطاه كل مفاتيح المواقع الدستورية والوزارية والنيابية ولا ينافسه عليها، وإذ بنا نرى أن حزب الله ذهب الى خيار رئاسي من دون الوقوف على خاطره وبلا سؤاله حتى”. وتردف، “إذا كان الخيار لدى المسيحيين، كان على الفريق الممانع ترك الخيار لشريكه المسيحي وألا يفرض عليه خياراً من هذا النوع”.

وعن دعوات الممانعة إلى حوارات وطنية، تشير المصادر إلى أن “فريق الممانعة يقوم بدعوتنا الى حوارات وطنية، في وقت لا يقدم أي خيار إلا التحدي والاستفزاز بقدرته إيصال رئيس بالنصف زائد واحد، وهو غير قادر على ذلك”.

وتسأل المصادر، “لماذا لا يلتزم الفريق الممانع بالدستور وهناك آليات ديمقراطية انتخابية وذكرنا مراراً بما حدث في الانتخابات الأميركية النيابية”.

“الانتخابات الرئاسية لا تتم الا بالالتزام بالآلية الدستورية المنصوص عليها في الدستور”، وفق المصادر التي تجزم بأن “كل كلام آخر هو محاولة للهروب لتحميل المسؤولية إنما لطاولة الحوار الوطنية أو المسيحية لغض النظر عن المعطل الحقيقي وهو محور الممانعة الذي لا يريد انتخاب رئيس إلا ممانعاً، ويريد إبقاء الشغور مفتوحاً على الرغم من المآسي التي حلت بلبنان والشعب اللبناني وهو يتحملها مباشرة”.



#خاص #مكر #وانعدام #قدرة #المواجهة #خلفيات #اتهام #المسيحيين #بتعطيل #انتخاب #رئيس #فريق #موقع #القوات #اللبنانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى